الدنيا سقيع والجو فظيع فتحلى على كل المواضيع ..... “ فاصل اخبارى ” تبعا لتعليمات السيد الوزير وحرصا من سيادته على الصالح العام تم تنفيذ عمليات ارهابية على الحد الادنى للأجور , استخدمت فيها التصريحات المفخخة , مبريين ذلك بحماية الكروش من التقزم , وجيوب المواطنين من التضخم وعلى جانب اخر فقد تقدمت باعتراض رسمى شاجبا ومنددا بالعمليات الاخيرة على مرتبى , فقال المدير : الشغل من امامكم والعمال “ البنجلاديشيين ” من خلفكم وعلى الفور رفعت مظلمتى من السيد الوزير , للسيد الوزير مرفق معها شهادة فقر وطابع بوسطة وممضية من اتنين مرتشين فى جواب مسجل مصحوب بعلم الوصول وكان الرد برقية كـُتب فيها ( نشاطركم الاحزان ) فذهبت للمدير ووضعت امامه برقية الوزير فهب واقفا وضرب لى تعظيم سلام , وقبّـل البرقية وطلب لى واحد ليمون وقرر يصرف لى الحد الادنى للاجور بالاضافة لبدل برقية 1600 جنية و3 اكياس سكر وباكو شاى وعلبة كليوباترا من غير صورة " الاسنان " فشعرت ان الظلم رفع عنى وان الحقوق عادت الى اصحابها والاداب رجعت الى ظبطها وخرجت من مكتب المدير اشكر برقية الوزير واغنى لها "