ابن لم يعد كابنى
وخرج علية السيد المسئول منحنى الراس تكاد تنفجر عيناه بالدموع من فرط الحزن والاسى وقال له :
- شوف يابنى انا لازم اعترف لك بحاجة
وفى هذه اللحظة تذكر على الفور اشهر مشاهد السينما المصرية حينما يخرج الطبيب ليعلن وفاه المريض وطلب باقى اتعابة قبل الدفنة
- خير ان شاء الله ؟
- يابنى انت مش ابن مصر ومصر مش امك احنا لقيناك على باب جامع وكانت مصر ما بتخلفش فقالت تربيك لله بس دلوقتى ربنا رزقها باحمد عز وجمال مبارك وبطرس غالى ..,..,..
ودلوقتى جية الوقت اللى تعرف فية الحقيقة
فخرج حزين يبحث عن مصر تلمه
ولكن فى هذه اللحظات اتصل بمصر (عقال وجلباب) طالبا منها شحنة كبد وكلاوى
فاتصلت مصر بابنها اللى مش ضناها واخبرته انها اسفه عما بدر منها وانها سترسلة فى مهمه خارج مصر
وارسلت ابن مصر بالتبنى (للعقال) طالبة من (العقال) ان ياخذ الكلاوى فقط ويترك لها الكبد تهريها بمعرفتها بماء الصرف الغير صحى