عزيزى المسيحى انا لا اكرهك .... ولكن

عزيزى المسيحى انا لا اكرهك... ولكن ......
بالفعل انا لا اكرهك بل انى مأمور بأوامر الهيه بان اعاملك بالحسنى و والبر والقسط "لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" ,ولكن ويجب ان نضع الف خط تحت كلمة ولكن ماذا عن موضوع العقيدة ؟
هل يمكننى ان اؤمن بعقيدتك .. و انا هنا لا اتحدث عن المسيحية كما نفهمها نحن المسلمون فنحن نؤمن ان المسيحية كانت ديانه مثل اى ديانه اخرى وعيسى عليه الصلاة والسلام رسول مثل باقى الرسل "مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌانظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" 
ولكن الحديث عن المسيحية من مفهوم المسيحين الحالين , بان المسيح هو الله او هو ابن الله
هل انا مضطر  ان اصدق فى هذا , بالطبع لا فإنّ هذا يخالف عقيدتى جملة وتفصيلا 
وهذا تماما كما لا تؤمن انت فى "محمد" عليه الصلاة والسلام ورسالته .. هل انت مجبر ان تؤمن به ؟ .. بالطبع لا 
فاذا  اردنا ان نتعايش فيجب ان نتعايش على هذا الاساس اننا لا محاملة ان ننتقابل فى العقيدة وذلك للاختلافات الجوهرية التى بيننا وهى على سبيل المثال لا الحصر (طبيعة الله - واحد ام ثالوث , طبيعة المسيح - بشر ام اله ام ابن اله ) وهكذا فان المحاولات المستميته لبعض القساوسة فى جعل القرآن يشهد للعقيدة المسيحية هى محاولات محكوم عليها مسبقا بالفشل 
فانت اولا لا تؤمن بالقرآن حتى تطالبه بان يشهد لك 
كما انه من المستحيل ان تطلب من مسلم اى يغض الطرف عن الآيات التى تخالف المسيحية 
فهل لنا ان نتعايش على هذا الاساس اخوه فى الوطن ومختلفين فى العقيدة ؟